الجمعة، 12 نوفمبر 2010

رسالة خالد السهلي للمزور الخضيري عبد الله ابراعيم الخزيم من اهل البكيرية

الناس مؤتمنون على انسابهم

أما بعد، يظن كثير من الناس أن القول المشهور: «الناس مؤتمنون على أنسابهم» حديثًا نبويًا،‏ والصواب أنه من الأحاديث التي‏ لا أصل لها‏- أي‏ لا إسناد لها إلى النبي صلى الله عليه وسلّم ‏-،‏ ومن نسبه إلى النبي‏ فقد كذب ( 1 ).

وقد شرح الشيخ بكر أبو زيد (ت 1429هـ) مقولة: «الناس مؤتمنون على أنسابهم»، فقال:
«إن المراد به في اللقيط، فالمسلم مؤتمن عليه بحكم الشرع يرعى أموره ولا يتبناه، ولا يراد به ما هو شائع من تصديق مدعي النسب من غير بينة، كاستفاضة وشهرة ونحوهما؛ لأنه بهذا المعنى يناهض قاعدة الشرع من أن البينة على المدعي، وقوله صلى الله عليه وسلّم : «لو يُعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم»( 2 )»( 3 )؛

وقال: «وهاهنا فائدة يحسن تقييدها والوقوف عليها وهو أن هذا -أي مقولة الناس مؤتمنون على أنسابهم- ليس معناه تصديق من يدعي نسبًا قبليًا بلا برهان، ولو كان كذلك لاختلطت الأنساب، واتسعت الدعوى، وعاش الناس في أمر مريج، ولا يكون بين الوضيع والنسب الشريف إلا أن ينسب نفسه إليه. وهذا معنى لا يمكن أن يقبله العقلاء فضلاً عن تقريره. إذا تقرر هذا فمعنى قولهم «الناس مؤتمنون على أنسابهم» هو قبول ما ليس فيه جر مغنم أو دفع مذمةٍ ومنقصة في النسب كدعوى الاستلحاق لولد مجهول النسب، والله أعلم»( 4 ).

هناك تعليق واحد:

  1. لاتقولون دخل المتوكل فقدهيجني نقل أخي خالد السهلي وبدأت أحس أن الغربة بدأت تخف حيث تنبه القوم ولله الحمد لصد هذه الفتنة من خلال دراسة مقالاات الأخ خيال الغلباء بضم الغين وفتح الباء يعني أن الجهود المبذولة لتوضيح اللبس بدأت تؤتي ثمارها لأن الأستاذ عبدالله والله أعلم كان يتصور أن الناس مايفهمون أن الشيطان له تلامذة كثر وأن كلمة بسم الله تزيحهم من سطح الأرض وأن آية الكرسي تحفظ صاحبها من الصباح حتى المساء وأذكر عبارة رد بها علي مرة من المرات مفهومها أننا حاولنا إيذاءك (ولكن عليك من الله حافظ ) فحمدت الله جل وعلا أنني اتحصن بذكره جل وعلا ولا أكذب على المسلمين حتى ولو اتهمني هو وغيره لكن ربي يعلم السر وأخفى ولا أزكي نفسي الا بواحدة أنني صبرت عليهم طويلا ولم أحمل الحقد وحتى الآن لأنهم يحتاجون من يرحمهم هو ووليه والمشايعين ولا زلت أرحمهم وأرجو من الله أن يمنحهم التوبة النصوح ولكن بقي في نفسي أن أخرج بعض الأوراق التي كانوا يزيفونها ويكتبونها ثم يقولون للناس هي من صنع هذا الرجل ولا زال أرشيفي مملوء بمثل هذه الأوراق أخجل أن أقدمها لكن لما فتح هذا المجال بهذا الشكل سأنزل ماعندي وإن كان قد فقد الكثير منها والله المستعان فإن كنت مصيبا فالحمدلله وإن كنت مخطئا فأرجوا توجيهي علما بانني غني ولله الحمد بنسبي وشرفي واعتزازي بديني عن جميع العلائق التي تثير هذه الأضغان والأحقاد خصوصا مع ظروفي وانشغالي بما عندي ممن لهم ظروف صحية حيث لا أستطيع مجاوزة قدم والدتي لظروفها الصحية ولن أقبل الأخذ والعطاء مع مهاترين لكن أكتفي بتنزيل ماتيسر من الأوراق التي زوروها ونشروها في كل مكان 0

    وأكثر ماأضحكني أنه جعل عامر المسجد في البداية صالح بن علي اللي سماه صالح بن ناصربن خزيم الأعمى بينما العامر للمسجد هو ناصر الصالح وليس صالح الناصر والهدف من ذلك حتى يدخل آل محمد الصالح وآل ابراهيم الصالح تحت ناصروليس لهذين الجد ناصر مهما امتد الزمن فيما نعلم والعلم عندالله ثم تراجع عن ذلك في بعض كتاباته لما علم أن لدينا عدة وثائق تنص على أن المسجد هو مسجد ناصر وليس صالح وانظر المقال السابق :

    والأخرى تزوجها بن حميدان من أمراء الهلالية من بني ثور وتوفي / صالح بن ناصر بن خزيم شابا وله ثلاثة أولاد عام 1260هجرية بعدما عمر مسجد وبئر اّل خزيم على نفود البكيرية وهو أول من دفن في مقبرة البكيرية الجنوبية ولا زال ماثلا على نصب قبره وسم العزة وخلف ثلاثة أبناء هم / ناصر بن صالح و / محمد بن صالح و / ابراهيم بن صالح الذين هم أجداد اّل خزيم أهل البكيرية علما أن هناك أسرة أخرى في البكيرية وعنيزة والخبراء تسمى الخزيم تسكن القصيم قبل اّل خزيم السبعان بمئة سنة أو تزيد وتعود إلى اّل خزيم الأسلم من قبيلة شمر بالولاء غير مواليهم الخزيم وأبناء / صالح بن ناصر بن خزيم من العلماء الربانيين نحسبهم كذلك والله حسيبهم

    ردحذف