توضيح من احد ابناء الخزيم الكرام من البكيرية بشأن تزوير وبهتان ابن عمه عبد الله البراهيم الخزيم المنتسب لسبيع زوراً

لقد تحدثت يوما مع أحد أقرباء المدعين أن الخزيم في القصيم قسمين فقال وإن كان عندهم مثل ماعندك ؟ فقلت سبحان الله خلال عشرين سنة نتمنى يطلعونا على حرف واحد ولم يفعلوا فكيف تقول هذا الكلام وبالتالي صارماخطه الخيال الهمام بيده ونسبه إلى خالد بن سعد هو الذي عندهم نحن نتكلم عن الأوراق التي تجمع خزيم القصيم ولا نتكلم عن غير ذلك ولو أنهم دخلوا في القبيلة وتركوا غيرهم ولم يحرشوا عليهم ولم يتكلموا بتبعيد ولا تقريب ما جئناهم ولا رددنا عليهم هنيئا لهم من استقبلهم لكنهم تدخلوا في انساب البعيد والقريب وعموما لكي نطلع القارئ الكريم أنه فعلا توجد لدينا وثائق لا توجد لديهم سنطلع القراء على رموز للوثائق أو رمز لكل وثيقة جزءا منها حتى لا تستغل من قبلهم أو تحرف فيكون عدد كبير من القراء اطلع وتعرف على الوثائق أنها صادرة من جهتنا
والآن هذه وثيقة سأنزلها كاملة وهي وصية علي بن صالح بن علي الخزيم يعني أخو ناصر بن صالح صاحب المسجد جد (خيال الخيال) وفيها:
1- أنها حررت في عام 1285هـ باسم علي الخزيم وناصر الخزيم وليس في ذلك العام اسم علي وناصر في البكيرية غير هذين الأخوين الا ناصر العبدالعزيزالذي انتقل إلى عنيزة وناصر المحمد انتقل من عنيزة إلى الزبير والخميسية وكذلك علي العبدالرحمن الذي انتقل من عنيزة إلى القصيعة وعلى من زعم وجود ناصر غير صاحب المسجد اسمه ناصر الصالح الا حفيده المعاصر فعليه احضار الوثيقة 0
2- لقد شهد ناصر الصالح صاحب المسجد مع أخيه علي الصالح صاحب الوصية التي سنعرضها كاملة وهي بخط الشيخ عبدالكريم الخليفي أخو الشيخ عبدالله الخليفي وذلك قبل مئة وخمس وأربعين سنة (145)رغم أن خيال ومن معه ينكرون أخوة علي هذا لناصر ولا يثبتونها وينسبوه الى شمر ظلما وعلوا وذلك لاستبعاده عن الكنز المفقود الذي لم يتحقق لهم (القبيلة)حسدا منهم وضيق عين وصدر0
3- في هذه الوصية دلالة ظاهرة على أن الخزيم في القصيم من جد واحد وذلك أنه رغم تداخلهم من قديم وحديث وامتزاجهم ببعض في الخبراء وعنيزة والبكيرية وخصوصا بين البكيرية وعنيزة وارتباطهم وكثرة تزاورهم ومع ذلك يقول علي في آخر وصيته ثم الأقرب (من آل خزيم ) ولم يقل من آل علي أي نفسه ولا من آل صالح يعني أبيه بل عمم ولم يخصص مما يدل على أن الاسم واحد بل وليس هناك من يفهم وجود خزيم آخر والا وجب التنبيه حتى لا يدخل في هذا الإرث وهذا الوقف وإليكم قراءنا الأفاضل مضمون الوثيقة ثم صورة الوثيقة للدراسة والمساهمة بالرأي الذي تؤجرون عليه في راب الصدع وفك الإشكال عند الغوغاء والقصر من الأسرة ومضمون الوثيقة مايلي :
الحمد لله وحده:
أوصى علي الصالح بن خزيم بأن نصيبه من الدهامية المعروفة في أم الذيابة بانها وقف ويقدم في مغلها حجة فرضية وبعدها ضحية الدوام وبعد الضحية وقفا عن البيع والشراء وهي وقف على ذريته لاتباع ولا تشترى وذريتهم والأنثى على حياتها والذكر وماتناسل واستثنى مغلها مدة حياته وبعد ذريته على الأقرب فالأقرب من آل خزيم والدار فيها ضحية الدوام له ولوالديه ووالديهم وُقع ذلك في سات من شوال سنة 1285هـ ألف ومئتين وخمس وثمانين للهجرة شهد على ذلك أخيه ناصر بن صالح وشهد به كاتبه عبدالكريم الخليفي وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
وخط الشيخ معروف وهو من كتب أغلب وثائق البكيرية