الاثنين، 15 نوفمبر 2010

رد الشاعر الفليج العريني على راع الغلبا بخصوص انتساب الخضيري عبد الله بن ابراهيم الخزيم للعزه من سبيع زوراً وبهتاناً

أخي راعي الغلبا نشكر لك دفاعك عن الشيخ مذكر العماني حفظه الله و رعاه, فمعرفتك به و ذكرك لفعاله تكفينا عن وصف ذلك الأخرق و الإيغال في ذمّه, و الذي نرجوه من الجمـــيع أن يكون الكلام عن ذلك الأخرق وحده و من سلك طريقه من أسرته في الانتساب أو التطاول, أحيي فيك مرة أخي راعي الغــــلبا حميتك و غيرتك غير المستغربة, و أسأل الله تعالى بعزته أن يكفينا جميعا كيد الفجار.
يبدو لي أن نهاية هذه المسرحية قربت نهايتها, فسيسدل ستارها بإذن الله تعالى بفعل كبار سبيع حفظهم الله تعالى, و ما يفعله ذلك المتهوك إلا دليل على حمق أخرجه عن رزانته, و هذا لعمر الله يؤذن بسقوطه عاجلا غير آجل, فمثله مع العرينات و مع الشيخ مذكر العماني و مع كل من تهاجم عليه من قبيلة سبيع و غيرهم كمثل قول الشاعر:




يا ناطح الصخرة الصماء توهنــــــــــها
أشفق على الرأس لا تشفق على الحجر

أو كحال القائل :


كناطح صخرة يوما ليوهنــــــــها
فلم يضرها وأوهى قرنه الوعـــل


و أقول لهذا المتهوك ما قاله الفرزدق:


إنّ الذي سمك الســــــماء بنى لــــــــنا
بــــــيتا دعائمه أعـــــــــــز و أطول
بيتا بناه لنا المليك و ما بنــــــــــــى
ملك الســــماء فإنه لا ينــــــــــــــــقل

فمهما قلت فلن يضر القافلة نباح الكلاب, فسبيع الغلباء من فضل الله وحده عرفت بمكارم الأخلاق, فمن يجهل سبيعا كمن يجهل الشمس في رابعة النهار, فاخسأ فلن تعدو قدرك, و ما حالك إلا كما قيل:


لقد هتك العبد الذمـــــــــــيم ستاره
و أصلى بنار قومــــــه فتــــــصلّتِ

و مهما قلت فنحن كما قال الشاعر:



فلا تكترث بالناس في الذم و الثنا
و لا تخــــــــــش غير الله فالله أكبر



و سأقف عند هذا الحد من الرد, أسأل الله أن يرد هذا الضال إلى سبيل الحق, و أن نتذكر جميعا أن للظالم نهاية, و أذكر الجميع مرة أخرى بأن الخصام مع المعتدي, و شاهدة الشاعر أبي سعود آل حمد لهذه الأسرة بأنها أسرة كريمة أبتليت بمعتوهها كما أبتلينا خير دليل على الانصاف, فلا يخرجن الغضب أحدا من أن يقول غير الحق, و يذر ما سواه, في الختام, ليكن قولنا يترجم بأفعال تكف شر العاتي و تمنع الآتي, و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق